يتفاوت الناس في معرفتهم بربهم على قدر معرفتهم بنفوسهم

 إنّ الإنسان مدعوٌّ لمعرفة ذاته والعالم، لما في ذلك من أثرٍ على كلّ جوانب حياته. فمن عرف نفسه من أين، وفي أين، وإلى أين؟ يكون قد حدّد موقعه بدقّةٍ على خريطة الوجود، لكي يوصل نفسه إلى المنزلة السامية التي تليق به.